اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٣٠ نيسان ٢٠٢٤
وبينما تريد الإدارة الأمريكية رؤية إسرائيل كجزء من نظام دفاع إقليمي ضد المحور الإيراني، فإن مواطني الولايات المتحدة على استعداد للذهاب إلى أبعد من ذلك – ودعوة تل أبيب للانضمام إلى الناتو.
ويكشف استطلاع الرأي الذي أجرته جامعة هارفارد وهاريس في إبريل/نيسان أن 66% من الأميركيين يؤيدون دعوة إسرائيل الرسمية للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ويعتقد 60% منهم أن الولايات المتحدة يجب أن تعمل على تعزيز عضوية إسرائيل في الحلف لمنع الهجمات الإيرانية.
وفي الاستطلاع الذي شارك فيه 1961 ناخباً مسجلاً، قال 80% من المشاركين إن إيران تشكل خطراً على الولايات المتحدة والشرق الأوسط ويجب إيقافها. وتعتقد نفس النسبة أنه لا بد من منعها من حيازة الأسلحة النووية.
ويبدو أن الناخبين الأميركيين عموماً يريدون رؤية توطيد العلاقات مع حلفاء واشنطن في عالم متغير. وهكذا فإن 70% يؤيدون دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ويعتقد 60% أن دعوتها للحلف ستختصر الحرب. قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم، إن مكان كييف في الناتو، لكنها لن تتلقى دعوة للانضمام إلى القمة المقبلة للحلف المقرر عقدها في واشنطن في يوليو المقبل.
وماذا عن حرب إسرائيل ضد حماس؟ 66% من الأمريكيين يتابعون الحرب عن كثب.80% قالوا إنهم يؤيدون إسرائيل، رغم أن النسبة بين الفئة العمرية 18-24 سنة تبلغ 57% فقط. 67% يعتقدون أن إسرائيل تحاول تجنب إيذاء غير المتورطين (64% بين الفئة العمرية 18-24 سنة).
78% يعارضون استمرار سيطرة حماس على غزة. إذا تمت إزالة حماس في نهاية الحرب، فإن 35% يعتقدون أن إسرائيل يجب أن تسيطر على القطاع، و35% سيعهدون بالسيطرة إلى سلطة جديدة يتم تشكيلها بمساعدة دول عربية، و30% يفضلون رؤية السلطة الفلسطينية في العودة إلى الحكم.
نتيجة قد تكون ذات أهمية لإدارة بايدن: 72% من الأمريكيين يعتقدون أن إسرائيل يجب أن تتحرك في رفح، إذا بذلت قصارى جهدها لتجنب إيذاء المدنيين. وقال 28% أن على إسرائيل أن تستسلم وتسمح لحماس بالحكم.
ودرس القائمون على الاستطلاع أيضًا المواقف المتعلقة بما يحدث في الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يعتقد 69% من المشاركين أن هناك الكثير من معاداة السامية في مؤسسات التعليم العالي، كما يعتقد 56% من الشباب ذلك.
63% يعتقدون أن اليهود الآن ليسوا آمنين في المؤسسات الأكاديمية. قال 64% أن رؤساء المؤسسات الخاصة لم يفعلوا ما يكفي لمنع معاداة السامية في الجامعات. 80% يعتقدون أنه يجب إيقاف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين يدعون إلى العنف ضد اليهود.
